(الأسم العلمي : Humulus lupulus)
الجنجل نوع نباتي من الفصيلة القنبية ، معمر متسلق يصل ارتفاعه إلى 7 أمتار وهو مذكر ومؤنث. الجزء المستخدم من النبات هو الرؤوس المزهرة للنبات .وثمره مخروطي كجوزة صغيرة تفرز راتنج تسمى لوبونيل ، تحتوي على فلافونيدات مثل روتينا ، المواد الفعالة مذاقها مر وتقطف من المتسلقات المؤنثة فى بداية الخريف، ثم تجفف فى الظل، وتستخدم الثمار كمادة مكسبة للنكهة للمأكولات وبعض المشروبات، كما أنها مشهية للطعام، ومساعدة على النوم.
موطنه بلاد الشام والمغرب العربي وتركيا والقوقاز وكل مناطق أوروبا من اليونان والبلقان إلى إسبانيا والبرتغال وشمالاً من إيرلندا وبريطانيا إلى فنلندا وروسيا.
ملاحظة على الهامش انه في بعض البلدان العربية يطلق الجنجل على التهاب في جفن العين او دمل في العين يسمى جنجل العين او شحاد العين
اما الاستخدامات التقليدية لحشيشة الدينار او الجنجل
تستخدم كمهدئ للمعدة وتنشط عملية الهضم، وشاي حشيشة الدينار يوصى باستخدامه كمسكن للأرق خاصة للذين يعانون من الأرق الناتج عن اضطرابات المعدة.
ووسادة النوم المحشوة بحشيشة الدينار تُسرع من النوم. وقديما كانت تستخدم حشيشة الدينار لعلاج التقرحات والجروح الجلدية، ولارتخاء العضلات، وللحد من الآلام العصبية.
تساعد هذه النبتة على الهضم وتقوي الجهاز الهضمى و تنشط ضعف الشهية., كما أن لها شهرة واسعة بأنها تساعد على النوم للذين يعانون من الأرق والتوتر النفسى، وهي مهدئة للنفس ومضادة للتقلصات ومرخية للعضلات الملساء.
، ومعينة على أزمات الربو. ومفيدة لعلاج عسر الطمث.
تستعمل حشيشة (عشبة) الدينار مع البابونج، والزهرة الحمراء والناردين فكل من هذه المواد تكمل بعضها وتساعد بالسيطرة على التوتر والعصبية وتساعد على النوم في استرخاء وطمأنينة وبصورة طبيعية
وهناك فائدة اضافية لنبات الجنجل
حيث أعلن باحثون في جامعة أوريغن ستيت أن الأبحاث الأولية الواعدة أظهرت أن مادة " زانثومول " الموجودة في نبات الجنجل، أو حشيشة الدينار، تمنع نمو مجموعة من الأنزيمات التي يمكن أن تسبب السرطان وخاصة سرطان الكبد والأمعاء، كما تساعد الجسم على التخلص من السموم التي تسببها الأورام السرطانية.
كما تحتوى نبتة الجنجل على مولدات للإستروجين اللي هو (الهرمون الأنثوي) و يستخدم كبديل طبيعي للاستروجين في حالات ما بعد انقطاع الدورة الشهرية عند المرأة.
وتحتوي الحشيشة أيضا على زيوت طيارة وتلك الزيوت هى التى تعطى الأثر المسكن والملطف قليلا عند استخدام الحشيشة في علاج وتخفيف الأرق منها الريسين ، التانين، اللينالول ، المايرسينول ، الهيومولين و المايرسين. على التوالي.
كما أن العشبة تحتوى أيضا على الفلافينودات، وتانات البولى فينولك والأسبراجين
يمكن وضع الثمار الجافة وعمل الشاي بمعدل 5- 10 جرام أو ( ملعقة صغيرة) في كوب من الماء المغلي وتترك لمدة مابين 10- 15 دقيقة قبل شربها. ويمكن أخذ صبغة حشيشة الدينار بمعدل 1-2 مل، بمعدل 2 – 3 مرات في اليوم.
أما الحشيشة المجففة في صورة كبسولات أو حبوب فإنه يمكن تناولها ويكون موضح على العلبة الطريقة ومقدار الجرعة وهى متوفرة فى محلات الأطعمة الصحية ومتاجر الاعشاب الطبية والصيدليات
بشكل عام فإن استخدام حشيشة الدينار يعتبر آمن وليس هناك أي تفاعلات أو موانع من استخدامها مع المواد الطبية الأخرى.
ولكن هناك بعض الحالات القليلة التى أظهرت أن هناك حساسية في الجلد بعد استعمال الأزهار المجففة، وهذا ربما يرجع إلى وجود حساسية ضد حبوب اللقاح أيضا.
ايضا عدم تناولها من قبل الحامل والمرضع والاطفال
وعند استعمال الحشيشة على المدى الطويل، فإنه يمكن أن تزيد من حالات الإكتئاب.
وقد لوحظ أن هؤلاء الأفراد الذين يعملون في جمع ثمار الحشيشة، يعانون من حدوث تضخم فى الثدي عند الرجال منهم نتيجة للفعل الأستروجينى الضعيف الموجود بالحشيشة وعلى المدى الطويل.
حبايبنا ننتظر رأيكم وتعليكم واستفساراتكم
ودعواتنا للجميع بالصحة والشفاء التام . والى اللقاء في معلومة جديدة…. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق