ماهو مرض الوردية؟ أسبابه أنواعه، أعراضه ونصائح عامة
حبايبنا سنتحدث اليوم عن موضوع مهم وهو مرض الوردية والموضوع بناء على طلب من بعض حبايبنا المشتركين
يُعدّ مرض الوردية مرض جلدي نادر يتميز باحمرار الوجه والحساسية والبثور الصغيرة، نتيجة لالتهاب الأوعية الدموية تحت الجلد مباشرًة. ، ومعروف أيضًا بالعدّ الوردي/، أو وردية الوجه، أو حب الشباب الوردي وهي حالة جلدية شائعة تتسبّب باحمرار الجلد وبروز الأوعية الدموية الموجودة في الوجه بحيث تبدو ظاهرةً للعيان، وفي بعض الأحيان قد تظهر الوردية على هيئة نتوءات حمراء صغيرة مملوءة بالقيح تشبه حبّ الشباب أو البثور إلى حدٍّ ما، ومن الجدير بالذكر أنّ تأثير مرض الوردية لا ينحصر في الوجه فقط بل قد يؤثر في العيون أيضًا مُسبّبًا مُعاناة الفرد من أعراضٍ شبيهةٍ بأعراض حساسية العين ضمن ما يُعرف بالعدّ الوردي العيني
دور العلاج بالأعشاب في التحكم في الوردية مازال غير معرّف بدقة من قبل العلوم الطبية، لكن هناك عدة دلائل قولية أن بعضه قد يكون مفيدًا. أغلب العلاجات العشبية يتم وضعها على الجلد مباشرة عن طريق الكريمات أو المراهم، لكن في بعض الحالات يفضل تناولها عن طريق الفم.
لنتعرف اولا ما هو مرض الوردية؟
مرض الوردية هو مرض جلدي مزمن له 4 أنواع رئيسية مختلفة، يتميز كل منها بأعراض خاصة. وعادة ما يؤثر المرض على الأنف والوجنتين والجبهة بشكل خاص.
ومن الجدير بالذكر أن المريض قد يكون مصاباً بأكثر من نوع واحد من مرض الوردية في الوقت ذاته، وقد يظهر المرض على شكل هبات تستمر أعراضها مع المريض أسابيع أو أشهر ثم تختفي لتعاود الظهور بعد فترة وهكذا.
أعراض وأنواع مرض الوردية
تظهر الوردية غالباً على هيئة احمرار وتهيج بالوجه والرقبة، ثم ينتشر إلى منطقة حول الأنف ويمتد إلى بقية الوجه، وتوجد العديد من الأعراض الأخرى المرافقة لمرض الوردية، و هذه الأعراض تختلف باختلاف نوع الوردية المصاب به الشخص، ويمكن ذكر ذلك فيما يأتي:
العد الوردي الاحمراري المتعلق بالشعيرات المتوسعة
الوردية الليمفاوية ، ويظهر الجلد في هذا النوع من الوردية سميكاً وتظهر عليه الندب التي تسبب تغيير لون الجلد وظهور انتفاخات فيه، وغالباً ما تظهر هذه الأعراض على الأنف
الوردية البثورية ، وتتمثل هذه الحالة بظهور بثور بيضاء مليئة بالقيح مع احمرار ونتوءات منتفخة
وردية العين ، وسميت بهذا الاسم نسبة لتأثيرها في العينين والوجه
إنَّ السبب الرئيسي للإصابة بمرض الوردية في الحقيقة ما زال غير معروف إلى الآن، إلا أنَّه توجد مجموعة من العوامل التي قد تلعب دوراً للإصابة بالوردية، مثل بعض العوامل البيئية والجينية، كما أنَّ لتمدد الأوعية الدموية الموجودة في الجلد دوراً للإصابة بالوردية، وبالإضافة إلى ذلك ذكرت بعض الدراسات عن وجود نوع من البكتيريا يسبب الإصابة بالوردية في حال تواجده على الجلد، لكن ذلك يحتاج الى مزيد من الدراسات، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا يوجد دليل واضح على الارتباط الوراثي لمرض الوردية، إلا أنَّه لوحظ وجود أشخاص مصابين به من نفس العائلة
وبحسب إحصائيات المعهد الوطني للصحة فإنَّ النساء أكثر عرضة للإصابة بالوردية بثلاث أو أربع مرات من الرجال، وخصوصاً في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، ولكن أعراض الوردية تكون أكثر حدة لدى الرجال، وفي الغالب تبدأ أعراض الوردية بالظهور في مرحلة منتصف العمر أي بين عمر 30 إلى 60 عاماً
تشخيص مرض الوردية
تُشخص غالباً معظم حالات الوردية بالاعتماد على التاريخ العائلي والأعراض السريرية الظاهرة على المريض، ومن الجدير بالذكر أنَّه لا توجد أي فحوصات طبية تُسْتَخْدم لتأكيد التشخيص، لكن قد يجري الطبيب بعض الفحوصات المخبرية لاستبعاد أية مشاكل أخرى قد تسبب احمرار الجلد مثل الذئبة الحمراء وفي بعض الحالات التي تشمل أعراض وردية العيون يلجأ الطبيب المعالج إلى تحويل المريض إلى طبيب العيون المختص لتقييم الحالة.
نصائح للتخفيف من الوردية
هُناك العديد من النّصائح التي يجدُر اتباعها بهدف التخفيف من الوردية وتهيّجها، ومن أبرز هذه النّصائح ما يلي
حماية البشرة من أشعة الشمس عن طريق استخدام الواقي الشمسي بعامل حماية لا يقلّ عن 30، مع الانتباه إلى ضرورة استخدامه بشكلٍ يومي وإعادة تطبيقه على البشرة إذا استمر التعرّض لأشعة الشمس لفترةٍ طويلة.
تجنّب فرك الوجه عند غسله، لأنّ ذلك قد يتسبّب بزيادة أعراض الوردية سوءًا.
تجنّب استخدام الصابون المعطر، والاستعاضة عنه ببديل الصابون كالمستحضرات الطبية المُلينة للبشرة، والحرص على تنظيف الوجه بلطف كل صباح ومساء.
شطف الوجه بالماء الفاتر وتركه حتى يجف تمامًا قبل استخدام أيّ مرهم دوائي أو مستحضر تجميلي، مع الحرص على تجنّب جميع المنتجات التي قد تهيّج البشرة وخاصّة التي تحتوي على الكحول والعطور.
الاستخدام المنتظم لمرطبات البشرة غير المعطرة إذا كانت البشرة حسّاسة أو جافة.
الاحتفاظ بمفكرة تضمّ محفزات الوردية أو العوامل التي من شأنها زيادة أعراضها سوءًا بهدف تجنّبها.
استخدام مستحضرات التجميل التي من شأنها إخفاء أعراض الوردية بشكلٍ فعّال، وذلك بعد التنسيق مع أخصائي الرعاية الصحية.
تجنّب استخدام بعض علاجات حب الشباب والعلاجات الموضعية
إبلاغ طبيب الجلدية أو طبيب العيون في حال تأثر العيون بالوردية.
إبلاغ الطبيب في حال استخدام أدوية تتسبّب بزيادة أعراض الوردية سوءًا، وذلك في سبيل إجراء التعديلات الدوائية المناسبة.
استخدام آلة الحلاقة الكهربائية بدلًا من الشفرة للحدّ من تهيّج الجلد لدى الرجال
حبايبنا حتى لانطيل عليكم نكتفي بهذا القدر على ان نتابع معكم بالفيديو القادم
محفزات ظهور الوردية، وطرق العلاج والسيطرة على المرض، اما بالسيطرة على المرض بالدواء، أو السيطرة على المرض بطرق طبيعية.
ودعواتنا للجميع بالصحة والشفاء التام . والى اللقاء في الفيديو القادم…. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق