الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

الفجل - Radish - بأنواعه وألوانه، فوائده الطبية والقيمة العلاجية.

حبايبنا.. موضوعنا اليوم عن الفجل بأنواعه الأبيض و الأحمر و الأسود الفوائد الطبية والقيمة العلاجية

(بالإنجليزية = Radish)

الفجل‏ من الخضروات الجذرية المأكولة، تؤكل جذور الفجل الأبيض أو الأحمر أو الأسود كجذور أو أوراق

كثرت الدراسات الطبية التي تناولت فوائد الفجل ،بجميع انواعه والوانه ، وقد اعتبرت أن الفجل من أهم المواد الغذائية النباتية التي ينبغي تناولها بانتظام، نظرا لمحتواه الممتاز من بعض المواد الغذائية والعناصر الهامة لبناء الجسم، وقدرة الفجل على مكافحة عدد كبير من الأمراض ويعتبر منظف طبيعي للجسم من السموم 

 

جميع انواع الفجل لها فوائد مشتركة ولكن هناك بعض الخصائص لكل منها

فالفجل الأبيض يعمل على إذابة الدهون الزائدة في الجسم وبالتالي يخلص الجسم من الوزن الزائد، حيث تعتبر سمنة الأرداف من أكثر المشاكل التي تؤرق المرأة ذات الوزن الزائد وثبت أن الفجل الأبيض يساعد في حل هذه المشكلة عن طريق المساعدة في إذابة الدهون في تلك المنطقة

الفجل الأسود ويسمى أيضًا الفجل الأسود الإسباني أو فجل إرفورت وهو أكبر بكثير من الفجل العادي ، حيث يبلغ قطره من 7 إلى 10 سم. نكهته أقوى من أي نوع اخر من الفجل.

على الرغم من أن الفجل الأسود غير معروف، فقد زادت شعبيته في العقود الأخيرة بسبب فوائده الصحية. بالإضافة إلى استهلاكه كغذاء ، فإنه يستخدم أيضًا كمكمل لعلاج بعض المشاكل الصحية المختلفة.

أما الفجل الأحمر، فهو مفيد للمصابين بالأنيميا، فقر الدم، إذ تبين غناه بالحديد، وهو أيضا مفيد للمصابين بالأمراض الجلدية، لاحتوائه على مادة الكبريت المهمة للجسم، ومفيد كذلك للمصابين بأمراض المرارة والنقرس، لقدرته الفائقة على إذابة الدهون والأملاح

مفيد للشعر والجلد.. الفجل بنوعية الأبيض أو الأحمر، مفيد لتقوية شعر الرأس، حيث يكسب الشعر مظهرا جماليا رائعا، ويعتبر خبراء التجميل أن تناول الفجل مهم لتزويد الجسم بعدد كبير من المواد والعناصر الغذائية التي تحسن لون الجلد وتكسبه رونقا وصفاء عاليا، ومن أهم تلك المواد، اليود، الكبريت، المغنسيوم، الرافينول

كذلك فإن الفجل وبسبب رائحته اللاذعة يعمل على فتح الجيوب الأنفية، كما يمنع تساقط الأسنان، وقد أكد أحد الباحثين اليابانيين إن نفس المكونات الكيميائية التي تعطي الفجل مذاقه الحراق ورائحته النفاذة توقف نمو الميكروبات المسببة للتسوس، وأشار إلى أن الفجل يحتوي على مادة تكبح نشاط إنزيم يلعب دورا مهما في تكون طبقة الجير على الأسنان

وتتعدد فوائد الفجل الطبية، فهو يحظى باهتمام كبير من قبل متخصصي التغذية على اعتبار انه يساعد في الوقاية من مرض السرطان ويمنع الجلطات الدموية الخطيرة والقاتلة وامراضها كما يفيد في علاج أزمات الربو ويخفف من التحسس في الجهاز التنفسي

ومن فوائد الفجل الطبية ايضا

انه يعالج امراض الحصى والرمل

وعصير الأوراق الطازجة ملينة ومدرة للبول.

يعالج مرض نقص فيتامين ج

و مضاد لفيروسات الرشح والحماية من الرشح

و يعالج احتقان الحنجرة

و يعالج امراض تكوّن الحصى بالمرارة ومجاري الكبد

والطريقة تعصر الجذور أو الأوراق أو كلاهما معا، ويتم تناول 2 إلى 3 ملاعق مع كوب ماء يومياً، قبل الطعام بنصف ساعة لإذابة الحصى ومنع تكونها

يزيد الفجل في كثافة العظام ويمنع ترقق العظام

له تأثير مضاد للجراثيم الهضمية، ويزيد في الإفرازات الهضمية . ومقوي للهضم

يعتبر فاتح للشهية . فجذور الفجل والأوراق تنشط الشهية للطعام وهاضم

و إذا تم هرسه ووضع على القرحة أو القوباء شفاها

للفجل أهمية كبيرة في علاج العقم لدى الرجال والنساء، ويفضل أن تتناوله الشابات قبل الزواج لتجنب احتمالات تشوه الجنين

عصيره على الريق يفيد ضد الأحماض الصفراوية ونوبات الكبد والرمال و بعد الطعام يعين على الهضم وعلل الصدر و ينفع ضد السعال الديكي وتخمرات الأمعاء

وينصح بإدخال الفجل إلى السلطات اليوميّة للاستفادة من منافعه الصحية العالية. وعدم رمي الأوراق بل تقطع صغيرة وتضاف إلى طبق الخضار، أو يصنع منها شراباً يقوم بمهمة تنظيف الجسم من السموم كديتوكس طبيعي

يمكن زراعة الفجل في البيت عن طريق البذورالمتوفرة في محلات بيع المنتجات الزراعية ويمكن زراعة الفجل وانتظاره حتى يزهر ويكون البذور

فبذور الفجل غنية بالعديد من المركبات الغذائية الهامة، فهي مصدر ممتاز لفيتامينات (أ) (ب) (ج) (هـ) (ك). كذلك، فهي غنية أيضاً بالمعادن الهامة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والحديد والفوسفور والماغنيسيوم والزنك. وبجانب هذا، فإنها تحتوي على الكاروتين والكلوروفيل والأحماض الأمينية والعناصر النادرة والمواد المضادة للأكسدة. وتصل نسبة البروتين في بذور الفجل إلى 26%. وبذوره تعالج الإمساك والإسهال

هلللفجل أضرار وما هي درجة الأمان؟

يُعدُّ استهلاك الفجل آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة إلى تهيّج الجهاز الهضمي، كما أنَّه من غير المعروف حتى الآن درجة أمان استهلاكه أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بتجنّب استخدامه بكميات كبيرة خلال فترتي الحمل والرضاعة.

ويُنصح الأشخاص المصابون بحصى المرارة بعدم استهلاك كميات كبيرة، كما يمكن أن يؤدي تناول الفجل بكمياتٍ كبيرة إلى تداخله مع إنتاج هرمون الغدة الدرقية، فقد أشارت دراسةٌ مخبرية نُشرت عام 2006، إلى أنَّ استهلاك الفجل الطازج أو المطبوخ بشكل ٍدائم يمكن أن يسبّب زيادة وزن الغدة الدرقية، وانخفاض في مستويات هرمون الغدة الدرقية

ودعواتنا دائما للجميع بالصحة وهدوء البال

وكما عودناكم دائما بالجديد والمفيد بإذن الله . دمتم في حفظ الله ورعايته.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك تعليق واحد: